يكمن الاختلاف الأساسي بين السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية في أن السيارة الهجينة تجمع بين محركين محرك وقود ومحرك كهربائي لإرسال القوة أو الطاقة إلى العجلات.

يستخدم هذا النوع من السيارات محرك احتراق داخلي يعمل بالديزل ومحرك كهربائي لتوفير الطاقة اللازمة لتحريك السيارة.

أما في الوقت الحاضر تلقى السيارات الهجينة رواجًا كبيرًا، وهي خيار أفضل من السيارات التقليدية التي تطلق انبعاثات مضرة، والكهربائية التي لا تزال تحتاج إلى تجهيز بنية تحتية ملائمة.

يمكن أن تعمل السيارات الهجينة على أي من المحركين أو على كليهما معًا، وفقًا لحالة القيادة والسرعة.

ثم أضاف قائلاً:”إن سياراتنا الهجينة تقدم حلًا فوريًا للحفاظ على بيئتنا في الإمارات دون الحاجة لتحديث بنيتنا التحتية أو فرض رسوم أضافية أو حتى تغيير سلوك السائقين”.

يمكن القول بثقة إن السيارات القديمة ذات محرك الاحتراق سيتم استبدالها بالسيارات الهجينة والكهربائية في السنوات المقبلة، خاصة في الدول المتقدمة، لسوء الحظ هناك فجوة معرفية لأن غالبية الناس لا يزالون مرتبكين ولا يعرفون الفرق بين السيارة الهجينة والسيارة الكهربائية، شيء واحد تحتاج إلى معرفته هو أن كليهما مختلفان وغير مرتبطين.

تعتمد السيارات الهايبرد على منظومة متعددة المهام وتحتوي على محركين: محرك وقود ومحرك كهربائي. إما أن يَعملا معًا في الوقت نفسه، أو نور الإمارات بالتناوب حسب الظروف.

- ويمكن لهذه السيارات أن تعمل باستخدام الكهرباء فقط معظم الوقت، ما يجعل انبعاثاتها الكربونية أقل من السيارات الهجينة العادية.

الشحن: الهجينة لا تتطلب شحنًا خارجيًا، الكهربائية تحتاج للشحن.

- تعمل هذه السيارات باستخدام البطاريات فقط بدلاً من البنزين، ويمكن شحنها عبر توصيلها بالشبكة الكهربائية.

- لكن ما يعيبها هو نقص البنية التحتية اللازمة لإعادة ملء السيارات بالهيدروجين.

من أفضل السيارات الهجينة المناسبة لعائلات كبيرة. تتميز باقتصاد استهلاك وقود جيد، وأداء جيد، ومساحة داخلية واسعة.

ولا يوجد اتصال ميكانيكي مادي بين محرك الوقود والعجلات، فينتج عن ذلك تجربة قيادة لسيارة كهربائية مع تسارع سلس وقوي.

فيما يلي سنستعرض مقارنة مفصلة بين السيارات الكهربائية والهجينة، مع تسليط الضوء على الجوانب المختلفة لكل منهما.